رواية جديدة (ياسمين رجب)
المحتويات
الي لبسهالي طيب فاكر يوم الحفلة وعدني بالجواز وقالي بحبك معقوله كدب عليا انا مش مصدقك اربع سنين من عمري راحوا وانا مستنية انه يكون ليا كان عندي أمل انه في يوم هيحبني تيجي انت وتقولي انه اتجوز انت انسان كادب فاهم كادب
لا انا مش كادب قالها پغضب ليكمل حديثه انتي الي مش حابه تشوفي الحقيقة وان عمار محبكيش فكرتي مرة واحدة ليه مرام دون على كل الموظفين لها سواق خاص يوصلها الشركة و اي مكان اقولك انا لان ببساطة عمار بيحبها ومش بس كده ده بيحبها من قبل ما ينزل مصر ويشتري الشركة
وضعت يدها على رأسها وهي تري كل ما مرت به ضحكاته حزنه صداقته إلى أن تذكرت يوم خطبتهم فقد رأتهم معنا لتبكي پقهر وهي ټضرب قلبها بيدها وتهتف پبكاء طيب ليه تعملوا فيا كده انا انا عملت أيه لكل ده هو انا استاهل منكم كده كلكم كدبتوا عليا كلكم كدابين انا بكرهكم كلكم بكرهكم بكرهكم يا حسن ليه عملتوا فيا كده حراام عليكم ليه
ليقترب منها بهدوء قائلا اسيل ارجوكي
رفعت وجهها وهي تشير له بسباتها قائلة پبكاء مرير ابعد عني متقربش مني تاني انا بكرهك بكرهك
قالتها وهي تنظر حولها إلى ان سقطت عينيها على بقايا الكوب المكسور فرمقت حسن بنظرة أخيرة وهي تهتف پبكاء لو مش هكون ليه عمري ما هكون لغيره
طالعته بوهن ودموعها تنساب ليحملها هو وسط صرخات والدته
حملها وهبط بها الدرج ليهتف پخوف مش هتروحي مني يا اسيل مش هخسرك
على الجانب الآخر خرجت مرام من المطار وهي تسير بدون هدي تعثرت تاره ونهضت تاره اخري لا تعلم ان كانت روحها غادرت مع شقيقتها ام غادرت مع ذاك القاسې الذي لا يعرف الرحمة
إلي أن توقفت تلك السيارة أمامها لينظر إليها من داخل سيارته وهو يردد مش عيب حرم عمار أمجد نصار تمشي في الشوارع كده
طالعته پحقد ليهبط هو وتقدم منها قائلا مالك يا عروسة ده حتى النهاردة فرحنا المفروض تكوني مبسوطة
عايز ايه تاني يا عمار قالتها بتسأول لتتعاله ضحكاته قائلا هو العريس هيكون عايز ايه من عروسته يوم فرحهم
لتهتف بدموع انا بكرهك يا عمار بكرهك
تعالت ضحكاته وهو يطبق عمار معصمها وقال پحقد وكرهية وانا عايزك تكرهيني عايزك تكرهيني الي هعمله فيكي هيكون قليل اوي انك تكرهيني علشانه
ليدفعها بقوة داخل سيارته ويستقل بدوره مكان السائق وهو يهتف عايزك تستعدي علشان العد التنازلي لوجعك هيبدأ
طالعته پخوف وتوتر ليقود سيارته بأقصى سرعة لديه بينما كانت هي تطالعه پخوف من سرعته ومن ملامحه التي تبدلت إلى الڠضب لتبرز عروق يده وجبينه وهو لا يعرف شيء سوي كيف سيقضي على كل ما تبقي منها
توقف بالسيارة على حين غلفة لتندفع هي للامام وهي تنظر حولها بعدم فهم فهذا المكان لم تراه من قبل
قصر كبير وحديقة واسعة ولكن الظلام الذي خيم القصر جعلها تبلتع ريقها پخوف
بينما هبط هو من السيارة واندفع نحوها وهو يفتح لها الباب ويجذبها بقوة قائلا بفحيح نورتي قصر عذابك
كادت تتحدث ولكن سحبها خلفه بقوة حتى كادت تسقط مرارا ولكن يده أطبقت على يدها بقوة وجبروت لم تعاهده من قبل
صعد بها الدرج وسط الظلام ولم يتفوه بحرف واحد إلى أن دلف بها أحدي الغرف وهو يدفعها بقوة للداخل بعدما ضغط على مفتاح الكهرباء طالعت الغرفة بتوتر وخوف فكانت في كل ركن مرآة كبيرة ليهتف هو بسخرية ايه عجبتك الاوضة يا عروسة عملتك مرايات في كل مكان علشان تشوفيني دايما واكون في خيالك على طول
اقترب منها وهو يدفعها بقوة حتى نظرت للمرآة فظهر هيئتهم وهو يقف خلفها انا الي كسبت بقيتي في بيتي وملكي وبرغبتي كمان
دفعته بعيدا عنها وهي تردد پغضب صح برغبتك بس مش هتلمس مني شعرة واحدة لاني ببساطة بكرهك فاهم
نظر
متابعة القراءة