مصلحة ثم عشق
المحتويات
ملك كويس سمع خطواتها نازلة من على السلم رفع عينه ليها شافها انيقة مرتبة لبسها مع شعرها ولون بشرتها دقق في كل تفصيلة فيها ابتسم تلقائيا سلمت على ملك ومشيت معاه قعدت جنبه في العربية لقته ملامحه جامدة وتقريبا مكشر ميلت عليه وهمست بصوت واطي علشان السواق..
فيروز بهمس يزيد مالك!.
هو بصلها ثواني وبعدها اتكلم بحزن مش عارف كل ما اجاي العربية احس بحاجة بتقبض قلبي ياترى كان احساسي ايه وانا بعمل الحاډثة كنت خاېف طب كنت خاېف على مين عليكو ياترى انا من قبل ما افقد الذاكرة
فيروز ردت بتلقائية ومن غير ماترتب الكلام اكيد كنت كويس وطيب انت ابعد ما يكون عن الشړ قلبك بيتقبض طبيعي علشان دي حاجة بتمر بيها او مريت بيها قبل كدا وسببت اذى ليك نفسي معلش يا يزيد دا كله هايعدى .
فيروز حست بالذنب لانها وافقت تعمل فيه كدا وحست انه شخص طيب اكتفت انها ربتت على ايده براحة وسكتت..
وصلوا الشركة ونزلت معاه وكان في انتظاره استاذ عبد الحميد رئيس التتفيذي لشركات الغامري..
عبد الحميد اهلا يا يزيد بيه نورت شركتك.
يزيد بص للشركة من برا و تأملها اهلا بيك.
عبد الحميد بارتباك بس انت مكنتش متجوز.
يزيد مش وقته يا استاذ عبد الحميد خدني يالا على المكتب .
عبد الحميد اخده وطول الطريق للمكتب وهو بيلاحظ نظرات الموظفين له ولفيروز وصل مكتبه في اخر دور وعبد الحميد شاور على مكتبه وسابه يجمع بقية الاقسام لقي سكرتيرة جميلة جدا في انتظاره اول ما هي جريت حمد لله على سلامتك يا حبيبي.
نهله بمكر وبكاء مصطنع انا سكرتيرك الخاصة.
هنا فيروز الغيظ ملاها ولما انتي سكرتيرة ازاي كدا.
نهله وانتي مالك! وانتي مين اصلا!.
فيروز پغضب انا مراته يا حبيبتي.
نهله بصت ليزيد مين دي وازاي تبقى مراتك! انت مش متجوز اوعى تكون ضحكت عليك وانت فاقد الذاكرة.
يزيد بعدها عن طريقه واخد فيروز وراه بدون ولا كلمة ودخل وقفل الباب في وشها.
يزيد في ايه..
فيروز بصوت عالي نسبيا في ايه انت!.
يزيد بصلها بغيظ واتكلمت بعصبية وعيونها لمعت بالدموع ودي عادة فيها لما بتتكلم بعصبية مفرطة...
فيروز ازاي تسمحلها تكلمك كدا ازاي تسمحلها بالشكل دا اه السكرتيرة وصافي الله اعلم مين تاني.
يزيد الباس ورد بتاع الاب برقم ايه!.
فيروز قعدت بعيد عنه واتكلمت بعصبية مش عارفةو.
يزيد طب عيد ميلادك ايه !..
فيروز بعصبية ١١٥١٩٩٣ ليه!.
يزيد جرب مفيش فايدة ....
يزيد طب عيد ميلادي اي!..
فيروز بعصبية من برودة مش عارفة.
يزيد بتحذير وصرامة فيروزززز.
رفعت وشها وبصتله والدموع اتجمعت في عينها وسكتت..دخل عبد الحميد ودا انقذها من الورطة اللي هي فيها.
يزيد عبد الحميد انا مش عارف افتح الاب دا .
عبد الحميد كان بباس ورد ياباشا وانت بس اللي عارفه.
يزيد طيب ايه انا كدا تمام مش هاعرف افتحه.
عبد الحميد مش عارف والله اصل الاب دا عليه كل حياتك وانت تقريبا كنت عامله نظام حماية بس انت دايما كنت بتكتب حاجة في نوتة كدا صغيرة ممكن تكون كتبت فيها الباس ورد.
يزيد طب فين هي !..
عبد الحميد شاور على خزنة في الخزنة دي والمفتاح بردوا معاك ومبتعرفش حد مكانه نهائي وهي بردوا ليها نظام حماية.
يزيد بتهكم انا حياتي كلها حماية واسرار مشاء الله.
فيروز رفعت وشها وبصتله بضيق والدموع اتجمعت في عينها مرة تانية وقامت مشيت عند الباب..
يزيد بحدة خفيفة فيروز رايحة فين!..
فيروز ببحة غريبة وبتحاول تكتم دموعها وردت وهي مدياله ضهرها رايحة التواليت عن اذنكوا.
وخرجت قبل ما يرد عليها ملقتش السكرتيرة حمدت ربنا لانها كانت هاتمسك في خڼاقها اكيد فضلت تدور لغاية ما وصلت على الحمام ودخلت وبكت كتير وفاجأة بصت لنفسها في المراية ...
فيروز انا ليه بتعصب بسرعة كدا دا مش من طبعي طب ليه زعلانة ان البت دي دا انا لسه شايفه من يومين ازعل ليه وهي لعبة مصلحة هاقضيها وامشي احبه ليه واعجب بيه واكسر قلبي
فوقي يافيروز انتي ما صدقتي تلاقي حد حنين عليكي فوقي.
في مكان تاني بالشركة .
عمر بمكر يالا اعملي اللي بقولك عليه ادخلي
دلوقتي ونفذيه
بالحرف.
نهله من عنيا بس لو رجعتله الذاكرة هاينفخني دا كان راسملي خط متعدهوش لما بډخله المكتب.
عمر هو مش فقد الذاكرة عيشي
متابعة القراءة