تاسع عروسه تهرب منك
المحتويات
دادة وطمنتي عليها أيوا ي بيه و قاعدة بتقرأ كتاب كمان يالا أحنا علشان معاد الزيارة
إسلام وهو بيبص ع نور أوضة داليدا بسعادة يالا بينا
في البار
سيف بغيظ بقي أنا تضحك عليا ي زفت وتقولي أن فادي هنا !
ضحك مراد ي عم ما أنت مكنتش هتيجي غير بكدا الحق عليا يعني عاوز أخرجك من إلا أنت فيه دا وفرفشك شويه
جز سيف ع سنانه وبحدة بص ل مراد حسابك معايا بعدين ي حيوان
مد مراد إيده بكأس ل سيف فبعد سيف الكاس عنه بأريفة مش عاوز أطفح
ضحك مراد وهو بيشرب وماله أشرب أنا فك بقي ي بوص وبعدين أنت إلا أتضطرتني لكدا كلمتك أول مرة وقولتلك تعالي قفلت السكة في وشي أنا وصوفيا قولت ما بدهاش بقي مفيش غير وحش الحلبة إلا هيعرف يجيبك
بضحك حصل حتي أسأل صوفيا
قرب منها مراد مش كدا ي قمر
صوفيا بمياعة كدا ي قلب القمر
رفع مراد الكاس بإنبساط ياااه أخيرا نولنا الرضاا
لأ أنت باين عليك سكرت وبدأتو تخرفوا أنا ماشي
أيه دا زهقت مننا بالسرعة دي ي سيف بيه
رايح فين بس ي سيف استني
بتنهيدة هروح ع المستشفي معاد زيارة جدي كمان نص ساعة كلهم راحوا ع هناك
ساب الكاس وقال طب استني أنا جاي معاك
بتريقة طب وصوفيا
حط إيده ع قلبه بحرارة وهو بيبصلها ااه مسيرك ي لحمة تجيلي ع السيخ
ضحك سيف بسخرية قدامي ي وااطي
طلع سيف ووراه مراد وفجاة وهما ماشيين جارسون خبط فيهم فوقع المشروبات ع هدوم سيف
پخوف سيف بيه والله ما كنت أقصد أنا اا أنا أسف هات قميص حضرتك وثواني هنضفهولك
خلاص خلاص مفيش حاجة
مراد بغيظ جرا أيه ي كريم أنت بتشربهم هما وأنت إلا تسكر ولا أيه!
طلعوا عند العربية ف وقف سيف بشمئزاز هو أنا هروح المستشفي أزاي بريحة القميص إلا تقرف دي !
تعالي ي عم هوديك البيت الاول تغير وبعدها نطلع ع هناك
بضيق يظهر أنها مش هينفع غير كدا يالا بينا
لسه بيركبوا رن تلفون مراد
قصدك مين !
أمي ي سيدي أستني أما أشوف عاوزة أيه ألوو
....
بقلق أيه دا أمتي دا حصل !!
...
طب خلاص أنا جاي حالا متتحركوش من عندكم
سيف بقلق في أيه يابني طمني
طلع مراد من العربية ومن غير أي كلام ركب تاكسي بسرعة ومشي
سيف بستغراب مرااااد ولااااا في أيه أستني بس
ي الله أنا ناقص ي ربي ط طب أعمل أيه أنا دلوقتي !
شغل عربيته ومشي ع البيت وطول الطريق بيحاول يرن ع مراد تلفونه مشغول ي رب استرها هي ناقصة !!
أوف هروح أغير القميص الزفت دا الأول وبعد أروحله ع البيت أشوف في أيه وابقي اطمن ع جدي بكرا
في نفس الوقت كان إسلام وزينة وسعاد طلعوا وركبوا العربية في طريقهم للمستشفي وطول الطريق زينة بتبص ل إسلام في المراية وإسلام باصص قدامه ومش معبرها أصلا لحد ما وصلوا المستشفي نزلوا كلهم بص إسلام قدام لقي عربية شبه عربية سيف راكنة فظهرت إبتسامة عريضة ع وشه
زينة بستغراب في أيه مش هتنزل معانا!
أحم أنا ااا أه أنا هروح اركن العربية قدام شويه في الجراج واجيب سجاير وجاي ادخلوا أنتم
بصتله زين بحدة إسلام !
بصلها بحدة ومن بين سنانه بغيظ قولت ادخلوا أيه مبتسمعيش!
بضيق ونرفزة يالا ي دادة
دخلت زينة وسعاد المستشفي فبص إسلام لنفسه في المراية بسعادة جايلك ي بطل
زود سرعة العربية والفرحة مش سيعاه وهو بيفكر هيعمل ايه مع داليدا ففتكر أن فيه برفان في تابلوه العربية مد أيده يفتحه علشان يحط منه فجأة لبس في العربية إلا قدامه
نهااار أسود !!
نزل منها شاب لابس ميري وحيات أمك !!! أنزليييي كمان مش لابس الحزام ولا شايف الإشارة لأ ووصلت بيك الجرأة تخبط عربية الشرطة!!
بلع إسلام ريقه بصعوبة أنا ااا أنا أسف ي باشا صدقني مختش بالي
نده الظابط ع أمين الشرطة وقاله پغضب هاتوه في البوكس والعربية حد يجبهالنا ع القسم دا أنت ليلتك صباحي معانا
في نفس الوقت في الفيلا
ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
ضم حواجبه لبعض بستغراب وبقلق طلع بسرعة فتح الباب لقي داليدا قاعدة في كورنر المشروب بتاعه وفي إيديها قزازة مخلصه نصها وقدامها دبدوب كبيرر وعروسة بضفاير
داليدا بصوت مش مرتكز أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بټعيط أيه قلبك حجر شربت بؤق كمان من القزازة تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها بصت للعروسة بعصبية وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا
سيف پصدمة وعصبية داااليدااا !!
رمت العرايس من إيديها پخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها م مش أنا إلا زعلتهم من بعض والله د دا أنا كنت بصالحهم بس
پغضب كامن أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !!
قامت وهي بتتحرك يمين وشمال مش عارفه تتزن ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا
بحزن ع حالتها ممزوجه پغضب ليه كدا ي داليدااا لييه عملتي كداا لييييه !!
أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان هو أنا وحشة ي سيف
بص في عينيها وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا
بصوت طفولي برئ يعني هما أحلي معني بجد
بتلقائية وهو باصص في عيونها مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا
جالها زغطة فبتسمت من كلامه وقالت أيوا أنا أحلي من زينة الۏحشة دي ومن صوفيا كمان
رفع حاجبه بزهول صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي
بصت حوليها بحرص وبصوت خاڤت أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد
بإبتسامة من طريقتها الطفولية قولي وأنا هقول لحد
أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الۏحش إلا في الرواية
بتنهيدة داليدا تعالي معايا لازم تنزلي تحت الدش علشان تفوقي
شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة لاااااا مش عاوزة أنا
متابعة القراءة