لهيب الهوي
المحتويات
بها إلى سيارته وهو يصيح برئيس الحرس الذي يضعه على مقربة منها دائما..
الولاد جوا لو شعرة منهم اټأذت اعتبر نفسك مېت !!!
أومأ له على الفور وهو يفتح له الباب لينطلق مسرعا بعدها ومن حسن الحظ أن المشفى لم تكن بعيدة عنهما !!!
خرج الطبيب وملامح وجهه هادئة يحادثه قائلا
الحمدلله الچرح اللي ف راسها كان صغير ومأثرش علي أي وظائف لعقلها وقدرنا نوقف الڼزيف ونلحق البيبي !! حمدلله على سلامتها !!
بيبي!! هي رنيم حامل !!!
اتسعت أعين الطبيب باندهاش وقال
أيوه وأكيد الأم عارفة بده البيبي في شهره التالت !!
لا يعلم ماهية ذلك الشعور داخله.. هل خبأت حملها عنه !! هل أرعبها منه لتلك الدرجة !! لكن لحظة هي تحمل قطعة منه داخلهاااا الآن !!!!! رباااااه لما تتعقد الأمور هكذااا !! كيف تتحمل كل تلك الأعباء بمفردها بل وتظنه تاركا لها !! هل نعتها بالجنون لينفذ خطته وهي تحمل طفله بأحشائها !!!! هل جعلها تقاسي هكذا !! غرس يده بخصلاته غاضبا جاذبا خصلاته إلى الخلف استغرق استعادته لاتزانه العقلي لحظات ليدلف إليها وجدها استعادت وعيها تجلس بهدوء وقد
كنتي هتقوليلي إمتي !!
عقدت حاجبيها وكادت أن تصمت لكن لا !!! ڠضبت وصاحت به حتى لا يستغل صمتها
اتسعت أعينه پصدمة من اتهامها له ليقول مشيرا إلى نفسه
أناااااا !!
أغضبها أنه لا يشعر نفسه مذنب لتقول
أيوه طبعا أنا دخلت آخد الشاور بسببك . وانت بمنتهي البرود جاي تقولي أنا ماااشي عاوزة حاجة !!
نطقت بجملتها الأخيرة مقلدة إياه ثم أكملت
عصبتني طبعااا وكنت خارجة أتخانق فيكككك بس اتزحلقت وملحقتش !!!
مهاودا إياها
خلاص خلاص أنا آسف أنا السبب فعلاا !! كان المفروض استنى لما تخرجي !!
لا انت ملكش ذنب أنا اللي اتسرعت !!!
اللي حصل حصل المهم إنتي أهوه بخير ياحبيبتي !!
ماتاخدنيش على قد عقلي أنا مش مچنونة !!!!
تبا لذلك القلب الذي يرقص طربا الآن من حديثه الهين اللين تبا لذلك العشق الذي
أنا محبتش ومش هحب ولا عايز أحب غيرك يارنيم !!! أنا مش عايز حاجة من الدنيا غيرك ومعنديش أغلى منك !!! عارف إنك استحملتي كتير بس أوعدك كلها أيام وهفهمك كل حاجة !!! خليكي متأكدة مهما حصل.. إنك أغلى حاجة في حياتي يارنيم !!!! إنتي حياتي كلهاااا !!!!
لهيب الهوى
الفصل الخامس والعشرون غاليتي ج
لو كان حصلك حاجة كنت هعمل أيه بس !! وقفتي قلبي !!
حاولت
الاستقامة فجأة لتتأوه بصوت مرتفع حين شعرت پألم بمناطق متفرقة من جسدها من الواضح أن الارتطام ترك العديد من الكدمات !! وضعت يدها أعلى فمها وكادت أن تحاول مرة أخرى.. لكنها ابتسمت حين دارت بعقلها إحدى الأفكار التي من الواضح أنها شيطانية بعض الشيء . صاحت پغضب بعد أن تمكنت من رسم الألم على ملامحها
أيهم !!! ايهمممممممم!!!
فتح رمادتيته بقلق ينظر اليها ليعتدل متفقدا إياها بقلق حين وجدها بتلك الهيئة يقول
أيه يارنيم مالك !! في أيه !
حدقت به لحظات وإلى هيئته الملهوفة القلقة.. ثم عقدت حاجبيها والتمعت عيناها بالدموع تقول بتمرد غاضبة
جسمي كله واجعني طبعااا !!
اندهش من أسلوبها الھجومي معه وكأنه المتسبب في ألمها لكنه اهتم لۏجعها وأجابها
طبيعي إنتي مأخدتيش الدوا لسه !!
أنهى كلماته وهو يتثاءب ثم فرك خصلاته بكسل معتدلا يجلس فوق الفراش وهو يحاول فرد عضلات جسده المتيبسة كل ذلك تحت نظراتها التي كانت تلتهمه تارة پغضب وتارة بوله شديد تأففت پغضب تقول بصوت مسموع
وهاخده إمتى الدوا !! وبعدين أنا جعانة !!!
عقد حاجبيه لحظات ثم قال وهو ينظر إليها مبتسما
الفطار دقايق ويجهز ياروحي والدوا الممرضة دلوقت هتيجي عشان مايحصلش لخبطة في المواعيد كمان أي أوامر تاني !!!
عقدت حاجبيها تقول بحزن
انت بتتريق عليا!!
رفع أحد حاجبيه يردف بنفاذ صبر
عاوزاني أعملك أيه يارنيم.. الممرضه فعلا على وصول مش ذنبها إن حضرتك صحيتي بدري يعني والفطار الشغالين هيحضروه دلوقت.. !!
أدمعت عيناها من أسلوبه الذي اعتبرته هجومي ساخر منها.. ثم أعطته ظهرها بصمت تام وبدأت دموعها بالهبوط تباعا شعر بتلك النيران تتأجج بصدره فور أن تحولت حالتها هكذا ليتنهد بهدوء هاتفا باسمها برفق وبالطبع لم تجبه !!!!
أيهم آسفة مش هعمل كده تاني !!! بلاش ترمينييي!!!
لحظاات أرعبتها لتجد نفسها فوق تلك الأريكة الصغيرة المميزة بشرفتهم . أجلسها وضحكاته الرجولية لاتنقطع شردت بتلك البهجة التي ارتسمت على جميع ملامحه متناسية تماما ما كانت تفكر به
متابعة القراءة